تولي المملكة العربية السعودية أهمية قصوى لحماية البيئة والمحافظة عليها واشتملت رؤية المملكة 2030 في مضامينها على (أن حفاظنا على بيئتنا ومكوناتها الطبيعية من واجباتنا الدينية، والأخلاقية، والإنسانية، ومن مسؤولياتنا تجاه الأجيال القادمة، ومن المقومات الأساسية لجودة حياتنا)، وقد أُقر ضمن برنامج التحول الوطني 17 مبادرة لحماية البيئة. ومن هذه الثوابت الوطنية تم انشاء الكرسي بجامعة الملك سعود الذي يهتم بالتغير المناخي وتأثيراته على العديد من المكونات البيئية ومنها الغطاء النباتي بالمملكة العربية السعودية للمساهمة في تحقيق هذه الرؤية الواعدة، من خلال اجراء البحوث العلمية والمساهمة في التوعية البيئية ورفع الوعى بالمحافظة على الغطاء النباتي كأحد أهم المكونات الاحيائية التي تساهم في معالجة العواقب الناتجة عن التغير المناخي، والمشاركة في اللقاءات العلمية في المحافل الدولية لتعزيز الدور المحوري للمملكة في الجانب البيئي، والذي أصبح العالم وجميع الجهات البحثية والأكاديمية الدولية توليه اهتماماً جلياً.